في صباح يوم الثلاثاء من أيلول الجاري 06.2023 بعد أن رصدت قوات جبهة الأكراد تحركات لمرتزقة دولة الاحتلال التركي، على خطوط جبهات مدينة منبج و العريمة بالريف الشرقي لمدينة حلب. حين بدأت المرتزقة بإفراغ القرى الحدودية الواقعة تحت سيطرتها من سكانها لتسهيل عملية الهحوم، خاصة القرى الواقعة شمال غربي مدينة منبج ” الياشلي” و ” قرية الشيخ ناصر”. حيث بدأت المرتزقة بالهجوم على عدة قرى واقعة تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري و مجلس الباب العسكري منها” البوغاز و البويهج ، كورهويوك. حيث تصدى لها قوات مجلسي منبج و الباب العسكريين. وعلى أثرها وقعت اشتباكات قوية على خطوط التماس لردع المرتزقة المدعومة من قبل جيش الاحتلال التركي. بعد أن استمرت الاشتباكات لمدة من الزمن، تمكنت قوات جبهة الأكراد من تحييد 20 مرتزقاً وإصابة العشرات منهم. كما وقعت سيارة بيك آب عسكرية تابعة للمرتزقة و العديد من الذخائر التي تركوها خلفهم، بعد أن تم طردهم ولاذت فلولهم بالفرار إلى مناطق سيطرة الاحتلال التركي.
و من الجدير بالذكر بأن هذه الهجمات وقعت تزامناً مع هجوم المرتزقة على مدينة دير الزور والتي طالتها أيادي خارجية كدولة الاحتلال التركي و أعوانها. بحيث تحاول ضرب مكتسبات شمال و شرق سوريا، و خلق المفاهيم العنصرية و تأجيج الخلافات التي لا أساس لها بين مكونات شمال شرق سوريا و مقاتليها التي تضحي بنفسها، في سبيل زرع الأمان و الاستقرار داخل البلد. كما إن الاشتباكات المتقطقة بالأسلحة الثقيلة على محاور الجبهة شمال شرقي و شمال غربي مدينة منبج و العريمة، تتجدد بين الحين و الآخر وسط تيقظ المقاتلين لحماية أهلهم في القرى الواقعة على خطوط التماس.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
06 سبتمبر/ أيلول 2023
