شيّع اليوم الآلاف من الأهالي في مناطق شمال و شرق سوريا جثامين أبنائهم البررة شهداء أكاديمية الشهيدة “نسرين لمكافحة المخدرات” التابعة لقوى الأمن الداخلي، الذين تم استهدافهم في منطقة ديرك من قبل دولة الاحتلال التركي راعية الإرهاب عبر المسيرات و الطائرات الحربية. حيث انطلق موكب الشهداء منذ مساء الأمس باتجاه مدينة كوباني لإقامة مراسيم التشييع في مزار الشهيدة “دجلة”
ووسط جموعٍ غفيرة من الأهالي في مزار الشهداء التي زُيّنتْ بصورهم ي مدينة ديرك ، قامشلو ، كوباني و الحسكة أُقيمتْ مراسيم مهيبة في كلٍ من مزار الشهيد ” خبات ديرك” مزار الشهيد ” دليل ساروخان” مزار الشهيدة “دجلة” و مزار الشهيد”دجوار” في قرية الداودية و في التوقيت ذاتهُ. في بداية المراسيم تم الوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً و إكباراً لأرواحهم الطاهرة، تلتها كلمات باسم الإدارة الذاتية لمناطق شمال شرق سوريا ، مجلس عوائل الشهداء ، مسؤول مكتب العلاقات لقوى الأمن الداخلي لشمال و شرق سوريا و كلمة باسم القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي. حبث ابتدأت الكلمات بتعزية كافة عوائل الشهيداء و الشفاء العاجل للجرحى. من ثم تم ذكر الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلا ل التركي في المناطق الآهلة بالسكان يومياً و التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء و المدنيين. كما أشارت الكلمات إلى إنهُ بالإضافة إلى استهداف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا يتم استهداف القوات التي تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على أمن و سلامة شعبهم، حيث تمت الإشارة إلى الاستهداف الأخير لأكاديمية الشهيدة ” نسرين” لمكافحة المخدرات التابعة لقوى الأمن الداخلي. وفي ختام الكلمات التي ألقيت في مزار الشهداء تم التأكيد على وعد الانتقام لدمائهم الطاهرة التي لن تذهب سدى و شعار ” نحن على العهد باقون”.
وفي ختام المراسم تم قراءة وثائق الشهداء و تسليمها لذويهم و من ثم حمل الأهالي نعش الشهداء فواق أكتافهم وسط الهتافات و الزغاريد ليوارى الثرى.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
