شيَّعَ أهالي قامشلو صباح يوم الخميس ٢٥.١.٢٠٢٤ جثمان الشهيد محمود درويش.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار،ثم ألقيت عدة كلمات،منها كلمة ألقتها فاطمة الجاسم، بإسم عوائل الشهداء حيث قالت:”ينضم إلينا شهيد جديد، افرحي يا أم الشهيد و أرفعي رأسك عاليا لأنك أرضعتي ابنك من لبن الحرية، وهو الآن يرتقي الى أعلى مرتبة.
الشهداء نجوم تلئلأت في السماء، اختلط دم جميع الشعوب و ذلك كله لأجل الدفاع عن الإنسانية وأخوة الشعوب و العيش المشترك و إذا ذهب محمود سوف يأتي ألف محمود.
التاريخ تاريخنا و الأرض أرضنا، سوف نقوم بجميع مكوناتنا بالدفاع عن أرضنا. سنقف وقفة رجل واحد و نكون سدا منيعا أمام أي محتل او عدو يريد أخذ أرضنا.
نحن على خطى الشهداء من أجل بناء المجتمع. المجد و الخلود للشهداء.
كما ألقى كنعان بركات كلمة بإسم قوى الأمن الداخلي،قائلا: نحن بإسم قوى الأمن الداخلي (الأسايش) نعزي عائلة الشهيد وجميع عوائل الشهداء.
لا شك أن نعلم كلنا هذه الحقيقة عندما قلنا الحرية لروج آفا كنا نعلم أننا سندفع الثمن غاليا. الخط الذي سلكناه هو خط وحدة الشعوب، خط الديمقراطية، كرد، عرب، سريان، ارمن ،كنا نعلم أن هذه الحرب الخاصة ستدوم.
كما نعلم بأن دولة الاحتلال التركي الفاشية ستهاجمنا بكل الطرق مدنية كانت أو عسكرية.
في هذه اللحظة نحن لسنا ضعفاء نحن أقوياء دائماً. نحن قوة كبيرة و هذه المسيرات لا تستطع إيقافنا.
ضعف العدو بان هنا لأنه لا يستطيع المقاومة بريا، يأتي بالمسيرات.
نحن متمسكون بأرضنا و سنبقى هكذا وسنكسر و نمحي أحلام الدولة التركية في احتلال أرضنا.
مثلما بدأنا بالنصر سننتهي بالنصر.
انتهت المراسم بتسليم مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهادة لذوي الشهيد،ثم حُمِلَ جثمانه الطاهر على أكتاف رفاق السلاح ليوارى الثرى.
