المقاتلات في وحدات حماية المرأة ” لقد تمكنت المؤامرة من سجن القائد جسدياً و لكنها لم تستطع سجن إرادته و فكره الحُر”.
تتحدث سلافا روج أفا، المقاتلة في وحدات حماية المرأة عن المؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد عبدالله أوجلان وتقول :”خضعت لعدة دورات تدريبية، تعلمت من فكر القائد وشاهدت العديد من المقاطع التي تأثرت بها. لقد انتهكت تلك الدول حقوق الانسان بتلك المؤامرة، ذلك لأن فكر القائد كان فكرا يدعو للحرية، يدعو لحرية المرأة.
وكما أضافت بقولها :”مرت 3 سنوات، والقائد يعيش تحت وطأة عزلة مشددة، لا نعرف شيئا عنه، حتى أنهم لا يسمحون للمحاميين بلقائه، لكي نتمكن من الاطمئنان على أوضاعه ومعرفة أخباره. صحيح أنه حُكِم عليه بالسجن المؤبد ولكن هذا لا يعطيهم الحق أن يقطعوا تواصله بمحاميه و عائلته و بالعالم خارج السجن. لقد مرت 25 سنة وهو في غرفة صغيرة جدا، حقيقة لو كان شخص آخر بدلا عنه لم يكن ليتحمل ذلك الضغط، لكن القائد لديه صبر كبير.”
مؤكدة أيضاً:”سوف نبقى مع القائد حتى النهاية وسوف نحارب من أجله، ثورتنا بدأت بالشبيبة وسوف تنتصر بها. لقد واجهنا صعوبات كثيرة ولكننا لن نغمض أعيننا عن العدو.”
كما تحدثت آفستا جودي، المقاتلة في وحدات حماية المرأة عن المؤامرة قائلة:” مرت 25 سنة والقائد ظروف الأسارة في غاية الصعوبة ولا نعلم عن وضعه شيئاً منذ ما يقارب 3 سنوات. إلا أنه ترك لنا فكراً وفلسفة انتشرت في جميع أنحاء العالم، حتى أن كافة الشعوب تأثرت بفكره وبدأت تتهافت للانضمام والتعرف على هذا الفكر وهذه الفلسفة.
وتابعت :” لقد منح فكر القائد الحرية للمرأة وأخرجها من غياهب الظلم والضعف الذي كانت تعيش فيه، جعلها تصبح أقوى وتعرف قيمتها، تعلمت كيف تدافع عن نفسها وعن أرضها.”
ختمت حديثها:” نحن كوحدات حماية المرأة، يجب أن نكون يداً واحدة وندافع عن شعبنا ووطننا ودماء شهدائنا.”
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
