“لا أحد يستطيع حجب شمسنا، لا أحد يستطيع إزالة القائد من أذهاننا وأرواحنا”
قيّمتْ المقاتلة في وحدات حماية المرأة نوجيان باهوز على العزلة التي يتعرض لها القائد Apo، حيث قالت:
بداية، إننا نستنكر بشدة المؤامرة التي تعرض لها القائد APO و الشعب التواق إلى للحرية، لأن من يقود هذا الشعب هو القائد APO، وبفلسفة القيادة طوّرَ الشعب من نفسه، كما تعاظمت الأمة الكردية و عرفت نفسها بهذه الفلسفة. ولهذا السبب فإن دولة الاحتلال لا تتسامح مع ذلك وتزيد من حدة العزلة على القائد، ولهذا يخوض القائد مقاومة لا مثيل لها ضد هذه العزلة بكل قوته، وقد أثرت هذه المقاومة على جميع الرفاق في السجون وهم جميعاً في مرحلة الإضراب عن الطعام يوجهون هذه الرسالة لدولة الاحتلال: “إذا تركتَ القائد في هذه العزلة، فنحن جميعا مثل دائرة من النار حول قائدنا، نكبر و نتطور بأفكاره. وكما يقول شهداء الثورة “لا أحد يستطيع حجب نور شمسنا الساطعة”، اليوم كل السائرين على درب القائد والشعب الذي وثق بقائده و آمن بفكره يكررون هذه الجملة في حياتهم. كما يوجه القائد APO هذه الرسالة: “بغض النظر عن مدى صعوبة وضع هذه العزلة، هناك أشخاص تواقين إلى الحرية للغاية وقد نشأوا مع هذه الفلسفة. هذا الشعب دائمًا التفَّ حولي وهم يحمي هذا الفكر التحرري بكل ما أوتيَّ من قوة.
نحن أيضاً، كمقاتلات القائد Apo اللواتي تدربنَ أنفسهن على هذه الفكرة، نقول هذا للاحتلال التركي: لا أحد يستطيع أن يحجب نور شمسنا الساطعة، كان هناك العديد من القادة في العالم، ولكن لم يكن لدى أي قائدٍ القدرة على تحقيق الحرية مثل القائد Apo.
اتخذ القائد آبو من حرية المرأة أساساً عندما قال “ما لم تتحرر المرأة فلن يكون المجتمع حراً”. سنحقق الحرية الجسدية للقائد، ونحن نملك إيماناً راسخاً في هذا المجال.
ندائي كمقاتلة في وحدات حماية المرأة إلى كل من يتوق إلى الحرية: يجب ألا تقتصر المواقف ضد هذه العزلة على المسيرات، بل يجب أن تتحقق المواقف المناهضة للعزلة في كل مكان و من خلال قراءة كتب القائد والتعريف به، وكلما دعم شعبنا التوّاق إلى الحرية بعضه البعض وأصبح صوتًا واحدًا، كلما زاد رده على الاحتلال. كما سيضطر هذا العدو إلى الاستسلام. ومن أجل ذلك، يحتاج شعبنا إلى أن يقف على قدميه بلا كلل وأن يكون صوتاً للقائد، لأن وحدة الشعب المحب للحرية تخيف العدو. “لا حياة بدون القائد”.
وهنا أخص بالذكر الشبيبة الكردية و النساء الكرديات، إذا كانوا يريدون الحرية، إذا كانوا يريدون أن يكونوا صوت الحرية لإمرالي و أن يصبحوا جواباً للقائد آبو، إذا كان هدفهم هو فهم أفكار القيادة، فيجب عليهم الانضمام إلى صفوف وحدات حماية المرأة.
وأقول مرة أخرى أننا كمقاتلات في وحدات حماية المرأة: لا أحد يستطيع حجب شمسنا الساطعة، لا أحد يستطيع أن يزيل القائد من فكرنا وأرواحنا وقلوبنا، فمنذ انضمامنا إلى الآن نحن موجودون مع القائد، ننهل من فكره وسنجسد هذه الفلسفة وسنتابع مسيرتنا في الحرية وتحقيق آمال شعبنا و حريته من خلال حرية المرأة، ومن أجل ذلك، ندعو مرة أخرى شعبنا المحب للحرية، بروح واحدة وصوت واحد مع مقاتليكم إلى كسر أبواب سجن أمرالي و تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو.