أخبار

تم عقد اجتماع لعوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة بتاريخ

 

حيث تضمن العديد من البنود التي تحدد هذا الاجتماع على أساسها. وكان من البنود الوضع السياسي وزعزعة الأمن التي حصلت في الآونة الأخيرة في مناطقنا. تم إعطاء جميع عوائل الشهداء الحق في إبداء آرائهم ومقترحاتهم وجميع الشؤون التي تتعلق بهم.

حضر الاجتماع عوائل الشهداء، والإدارة الذاتية، وعضوة هيئة الرئاسة لحزب الاتحاد الديمقراطي الرفيقة فوزا يوسف، وقيادة إقليم الفرات الرفيقة زنارين قامشلو.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن بعدها ألقت الرفيقة فوزا يوسف عضوة هيئة الرئاسة لحزب الاتحاد الديمقراطي كلمتها. بدأت بترحيبها بجميع عوائلنا وأطفال شهدائنا، ثم تحدثت عن الوضع السياسي قائلة: “إن تفاقم الضربات والفتن التي حصلت في الآونة الأخيرة كان الهدف منها زرع الخوف في قلوب شعوبنا. ما تحاول فعله الفاشية التركية هو إخفاء قناعها الأسود وجرائمها وراء الوجوه، لذلك تسعى لفعل مثل تلك الأعمال الوحشية التي تعتمد على الليبرالية والتعددية الفردية المبنية على الدوغمائية.”وفي نهاية كلمتها، عبرت قائلة: “مع كل النزاعات التي حصلت، لكن صمود أخوة الشعوب جنباً إلى جنب ويداً بيد بجانب قوات سوريا الديمقراطية كان ضربة قاضية بالنسبة للفاشية التركية التي تتلقى الضربات المبرحة في كل وقت تظن فيه أنها ستنتصر، لكنها تحصل على الفشل فقط. كما نعرف أننا في حرب عالمية ثالثة، وأعداؤنا يتكاثرون، لكن هذا يدل على النصر المبرح بالنسبة لحركتنا لأنها حركة إنسانية وتعتمد على الاشتراكية. فمن الممكن أن يكون الأعداء بأعداد كبيرة، وهذا يدل على النصر المبرح بالنسبة لنا جميعاً.”وأشارت الرفيقة فوزا في كلمتها ووجهت رسالة لجميع الشعوب ولجميع الشهداء قائلة: “سوف نقف جنباً إلى جنب مع شعوبنا ويداً بيد، سوف نجعل مجتمعاتنا خالية من جميع الأزمات والضربات والعمليات الوحشية التي تشن علينا، وسنأخذ حق كل قطرة دماء هُدرت من شهدائنا الأبرار، إجلالاً وتقديراً لأرواحهم الطاهرة التي أنارت وأشعلت شعلة الحرية.”

ثم ألقت الرفيقة زنارين قامشلو، القيادة العامة لإقليم الفرات، كلمة قالت فيها: “بدايةً نشكر جميع عوائل شهدائنا وأطفالهم لقبولهم ومجيئهم إلى هذا الاجتماع ونرحب بكم جميعاً.” وأضافت في كلمتها: “نحن في حرب عالمية ثالثة، والوضع السياسي بشكل عام يتجه نحو التصعيد. العدو يشن هجماته من كل الاتجاهات ويزرع الفتن بين المكونات. كما شاهدنا في الآونة الأخيرة، قام بزرع الفتن بين المكونات، ومنها أصبحت فتنة بين العشائر وقوات سوريا الديمقراطية. كانت هذه الفتن من قبل النظام السوري  لصنع جيش جديد يسمى جيش العشائر، ويعتمد ذلك على زرع الفكر الدوغمائي في عقول المواطنين والسيطرة عليهم من جميع النواحي.”وفي نهاية كلمتها، عبرت قائلة: “رغم كل هذه الهجمات والوضع المتوتر كما نشاهد في الآونة الأخيرة، إلا أن تماسك شعوبنا وعدم قبولهم للهجمات التي حصلت ووقوفهم يداً بيد بجانب قوات سوريا الديمقراطية كان ضربة مبرحة بالنسبة للفاشية التركية. الفاشية التركية تحاول إخفاء جرائمها تحت الستار للتخفي عن هذه الجرائم الوحشية التي تشنها على هذه الشعوب المضطهدة، لكن الشعوب باتت تدين وتستنكر هذه الهجمات والعزلة التي تُفرض على القائد. ولكن هذه انتهاكات للقانون الدولي وخروج عن الإنسانية، ولا يوجد في هذه السنوات مثل هذه العزلة التي فُرضت على القائد.”

وفي نهاية الاجتماع، عبر أهالي الشهداء وعوائلهم قائلين: “سوف نكون السند ويد العون لقوات سوريا الديمقراطية، وسنخطو على خطى شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة هذا الوطن بأكمله. بتضحيات شهدائنا، اختفى الظلام وأنارت شعلة الحرية. سنفعل كل ما بوسعنا لتحرير قائدنا الأممي عبد الله أوجلان من يد الفاشية التركية وحكمها البعيد كل البعد عن الإنسانية. بفكر وفلسفة قائدنا، سوف نكمل طريق الحرية إلى آخر شعلة.”وفي الختام، بدأ الجميع بترديد الشعارات التي تعبر عن بزوغ شمس جديدة كما نقول تبدأ من فكر وفلسفة قائدنا.

 

المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة

2024-08-22

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى