إلى شعبنا والرأي العام

ندين بأسم وحدات حماية المرأة التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف المصلين في كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق ونتقدم بالعزاء لأسر الشهداء ونعرب عن تضامننا معهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
قاتلت وحدات حماية المرأة بكل قوة خلال السنوات الماضية ضد تنظيم داعش الإرهابي والحقت بهم الهزائم ومازالت وحدات حماية المرأة القوة الرادعة في وجه الإرهاب بكل اشكاله.
إن التفجير الإرهابي الجبان الذي طال المصلين في كنيسة مار إلياس لم يكن ضد المسيحيين وحدهم، بل هو هجوم ضد كل السوريين الكارهين للإرهاب والمحبين للسلام، كما هو هجوم لنسف كل القيم الإنسانية المشتركة.
كما إن خطاب الكراهية والتحريض لا يقل خطورة من العمليات الإرهابية لأنه يحضر الأرضية ليقوم الإرهابيين بتنفيذ هجماتهم وهذا ما لا يخدم هذه المرحلة الحساسة والمصيرية لسوريا.
وننوه على دور السلطات السورية في محاسبة المعتدين في هذا الهجوم الغادر الإرهابي وإجراء تحقيقات حقيقية وشفافة لتقديم الجناة والمحرضين وداعميهم للعدالة.
نؤكد كوحدات حماية المرأة إلتزامنا الراسخ في مكافحة الإرهاب واستعدادنا الدائم للمشاركة في أي جهد سوري ضد الإرهاب في عموم الجغرافية السورية لحماية المجتمع السوري والمراة السورية بكل مسؤولية وروح وطنية ومجتمعية.
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة
23.06.2025