
في عالم البشرية، يُعدّ الإيمان أهمّ ما يُلهم الفكر والعمل في المجتمعات. فجميع الأديان مبنية على تفرّد الثقافات. وكما يُعبّر تنوّع الألوان في فسيفساء الشعوب عن ثرائها، فإنّ تعدّد الأمم واللغات يُعبّر عن الطبيعة البشرية.
نحتفل بعيد ميلاد العالم المسيحي هذا مع الأرمن والآشوريين والسريان والكلدان. ونأمل أن تكون دعوة القائد عبد الله أوجلان أساسًا لإقامة مجتمع سلمي وديمقراطي بين الشعوب الذي هو أساس الحل لجميع مشاكل القوى المهيمنة. تحمل هذه الدعوة في طيّاتها حلًا سلميًا وعادلًا. بدأ السيد المسيح رائد الشعوب المضطهدة رحلة نضاله وجمع الشعب المسيحي الفقير تحت راية إيمان واحد، فكان نضال السيد المسيح، الذي هو الثقافة والأخلاق المسيحية الحقيقية مثالاً يفتخر به. وكما هو حال جميع المقاتلات من مختلف الأديان والشعوب اللواتي توحدن تحت مظلة وحدات حماية المرأة، سنواصل النضال من أجل السلام والاستقرار في وطننا، ساعين إلى الديمقراطية والمساواة. نتقدم مجدداً بأحر التهاني إلى العالم المسيحي بأسره وشعوب المنطقة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
مع التحيات الثورية
٢٥/١٢/٢٠٢٥
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة



