مقاتلة كردية روت لنا قصة انضمامها إلى صفوف وحدات حماية المرأة

مع انطلاق المقاومة التي أبدتها المرأة في روجآفا زادت متانة وصلابة إرادة المرأة في جميع أصقاع العالم وازدادت ثقتها بنفسها. فلم تتردد المرأة في التضحية بذاتها في سبيل حماية كل المقدسات من أيدي قوى لم تعرف غير نشر الظلام والخراب. كل هذا التطور الذي بنى شخصية إرادية قوية من المرأة الكردية إنما جاء من وعيها بمهامها التاريخية وإيمانها التام.
نوّهت المقاتلة دلبرين كوباني إلى هذه الحقيقة التي كانت سبب انضمامها إلى صفوف وحدات حماية المرأة: سبب انضمامي إلى صفوف وحدات حماية المرأة جاء من وعيي وإدراكي للدور الذي يقع علينا نحن كنساء للدفاع عن الوطن، وتحقيق حرية المرأة التي هي أساس حرية المجتمع واخذ ثأر الشهداء الذين ضحوا بأروحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب.
أشارتْ المقاتلة دلبرين إلى دور قائد الشعوب عبدالله أوجلان في تحرر المرأة وقالت: “انا لم أجد رجلاً دافع عن المرأة وأعطاها حقوقها مثل القائد أوجلان الذي رسخ كل حياته ونضاله في سبيل تحرر المرأة من جديد فأعطاها دور الريادة والطليعة في جميع ساحات النضال. فواجب على كل امرأة أن تنضم إلى صفوف YPJ وتقاتل وتدافع عن وطنها وتكمل رسالة القائد ومسيرة الشهداء كي لا تذهب تضحياتهم سدى. خاصة أن الهدف الأساسي للعدوان التركي وجميع القوى المحتلة هو إنهاء وإنكار كل هذه التضحيات والمكتسبات والتطفل عليها. لذا أناشد جميع النساء في أرجاء العالم بأنْ ينضممن إلى صفوف النضال ويتكاتفن معنا لنتمكن من حماية الإنسانية وتحقيق حياة حرة مستقرة.
هذه هي قصة المقاتلة دلبرين كوباني ولهذه القصة أشباه كثيرة من المقاتلات الجسورات المستعدات للدفاع عن الوطن بأغلى ما يملكنّهُ.