
ودَّعَ أهالي مدينة قامشلو جثمان الشهيد البطل روني ولات
ودَّعَ الآلاف من أهالي قامشلو صباح يوم الجمعة،٨.١٢.٢٠٢٣، جثمان القيادي “روني ولات” بموكبٍ مهيب،حيث قام رفاقه بحمله على الأكتاف، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان بقلوب صابرة وشجاعة، مؤكدة على اتباع خطاه الطاهرة في سبيل حرية شعبنا.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء،ثم ألقيت عدة كلمات. منها كلمة ألقاها معصوم حسن بأسم مجلس عوائل الشهداء، حيث قال ” لا يستطيعون كسر إرادتنا أبداً رغم استهدافهم لرفاقنا القياديين كالشهيد روني. لا أحد يستطيع حجب شمسنا سنبقى على خطا الشهيد روني و رفاقه.”و من ثم أضاف:”سنصبح أقوى بكثير لأننا نعمل ونقاوم ونقدم التضحيات من أجل القضية التي آمنا بها و تعاهد على إكمال الطريق الذي سار عليه شهدائنا.”
كما ألقى نوري محمود بإسم المجلس العسكري كلمةً قائلاً:
“سوف ننهي الاحتلال عن وطننا ونقطع أيديهم القذرة، أولئك الذين يحاولون احتلال أرضنا. ضحى الشهيد روني بحياته من أجل هذه الأرض و القضية.
رغم قذارة العدو إلا أننا نعلم جيداً كيف نصده،نحن لا نبقى كما نحن بل نصبح أكثر قوة وروح الانتقام تصبح أكبر وأكبر بداخلنا.
وها نحن الآن نودع الشهيد روني الذي ناضل بكامل قوته، والذي أمِنَت به جميع المناطق و المكونات”.
اختتمت المراسم بتسليم مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهادة لذوي الشهيد البطل،ثم حُمِلَ جثمانه الطاهر على أكتاف رفاق السلاح ليوارى الثرى.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة