أخبارالصورفيديو

الأهالي في مدينة الرقة يشيعون ثلاثة شهداء من أبنائهم البررة في مزار الكرامة

الأهالي في مدينة الرقة يشيعون ثلاثة شهداء من أبنائهم البررة في مزار الكرامة

شيّع المئات من أهالي مقاطعة الرقة جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا نتيجة استهداف دولة الاحتلال التركي في مدينة عين عيسى بموكبٍ مهيبٍ وهم : الشهيد محمد علي الهلاط ، الشهيد عماد علي الهلاط ، الشهيد خالد حسن الشواخ، حيث قام رفاق الشهداء بحملهم على أكتافهم لتشييعهم في مزار الكرامة بقلوب صابرة.

بدأت المراسيم  بوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواحهم الطاهرة، من ثم أُلقيَتْ عدة كلمات منها: كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها ابتسام أحمد، حيث قالت في كلمتها        ” نحن نقف اليوم لتشييع كوكبة جديدة من شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، فالشهادة مقدسة وتأتي ذكر قدسيته في جميع الأديان ونقول إن الأعتداءات التركية على شعبنا ماهي إلا دليل قاطع على فشل كافة مخططاتهم ووقوف الجميع ضد همجيتهم وتقنيتهم.  فقد أصبحت دولة الاحتلال التركي تقتل الإنسان بدمٍ بارد، إن فشل العالم في وضع حدٍ للانتهاكات التركية يدفعنا نحن شعوب المنطقة إلى التوحيد لدفع خطرهم وخطر امبراطوريتهم، والاستشهاد ضرورة أساسية لكل كفاحٍ وطني ولابديل له في حماية الوطن وتحرير الأرض الشهادة هي طريقنا إلى النصر والنصر لا يتحقق إلا إذا قدمنا قوافل الشهداء، فقد قدمت الأمهات فلذات أكبادهن من أجل أن يحيى الوطن، لذا، فنحن نمجد الشهادة.  

وفي ختام كلمتها أكدت ابتسام على الارتباط العميق بخط الشهداء بقولها “تكبر في نفوسنا جميعاً معنى الشهادة مع استشهاد كل رفيق و من أولى مهامنا أن نكون لائقين بدماءهم الطاهرة. مرة أخرى نعزي عوائل الشهداء وذويهم ونعاهدهم على أن لا تذهب تضحياتهم سدىً، الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا والنصر لقواتنا”.

كما ألقى الشيخ محمد نور الدين باسم مجلس الرقة المدني والإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة الرقة بقوله ” نعزي أنفسنا ونعزي القوات العسكرية وعوائل الشهداء. الشهداء هم الذي ضحوا بأنفسهم ودافعوا عن الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، كما ندين بأشد العبارات العدوان التركي الذي استهدف ثلاث من أبنائنا الذين حاربوا و ساهموا في  دحر الإرهاب عن مناطقنا، وندعو للشهداء بالرحمة والنصر لقواتنا العسكرية”.

وفي ختام المراسيم قام مجلس عوائل الشهداء بتسليم وثيقة الشهادة لذوي الشهداء الأبطال و من ثم وريت جثامينهم الطاهرة الثرى.

 

المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى