شمس ديريك ” في كل عام يبقى فيه فكر القائد الشعلة المضيئة في طريقنا باستمرار”
اسمي شمس ديريك آخذ مكاني في وحدات حماية المرأة، في هذا اليوم نهنئ جميع عوائل الشهداء وأمهات الشهداء، ونهنئ الشعوب في شمال وشرق سوريا، ونهنئ قائدنا، ففي هذا اليوم اختفى الظلام من حياتنا. وهو اليوم الذي أشعل فيه كاوا الحداد شعلة نوروز واصل الشهيد مظلوم دوغان ذاك النهج فأشعل ذلك النور حتى في ظلام السجن مرة أخرى، لازلنا في كل سنة نشعل نار الحرية، سنظل نشعل هذه الشعلة في كل سنة لكل إمرأة و طفل وكل انسان يبحث عن السلام، خاصة المرأة، لأن لها دورٌ كبير وفعال، فهي التي أشعلت نارا الحرية في قلب كل انسان ثوري. ففي كل عام سيكون فيه فكر القائد الشعلة التي تنير دربنا، وسنصنع من الموت حياة حتى نصل الى النصر الذي نريده النصر الذي سيوصل العشب إلى السلام وأخوة الشعوب، النصر الذي لا يكون فيه ظلم، كما سيسطع نور الحقيقة مثل ما تسطع شمسنا ومثل ما يسطع فكر قائدنا. على هذا الاساس نهنئ كل عوائلنا و نعاهد عوائل شهدائنا بأننا لن نستسلم وسنستمر على خط المقاومة وسننشر هذا النور وهذا الفكر ونستعيد كل شبر من أراضينا المحتلة. كقوات وحدات حماية المرأة نستذكر الشهيدة زيلان والشهيدة سارا الشهيد مظلوم دوغان لأنهم شعلة النور بالنسبة لنا ونحن نسير على طريقهم، لأن هذا الطريق هو طريق الحقيقة للمرأة في وحدات حماية المرأة كما هو طريق الحرية والحياة للمرأة الثورية في كل مكان.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
