أخبارالصورفيديو

المقاتلات في YPJ ” على جميع النساء اختيار الطريق الذي يؤدي بهن إلى الحرية الصحيحة”

المقاتلة رنكين منبج ” لقد تأثرتُ بالروح الرفاقية العالية بين وحدات حماية المرأة”

تحدثت المقاتلة في وحدات حماية المرأة رنكين منبج عن نظرتها للمراة داخل المجتع بقولها “كنت أرى العديد من النساء اللواتي يتعرضن للعبودية واللامساواة، بحيثُ أن المراة كانت تُعامل بكل الطرق والاساليب من الظلم و العنف وهذا بسبب العادات والتقاليد السائدة.”، كما تحدثت عن هدفها في الانضمام إلى وحدات حماية المرأة قائلة “الدافع الذي جعلني انضم إلى وحدات حماية المرأة هو الظلم الذي كان يُطبقُ بحق المراة و البحث عن الحرية الحقيقية لي و لجميع النساء المظلومون في المجتمع.”

كما تطرقت المقاتلة رنكين منبج إلى أهمية التدريب في حياتها الثورية بقولها “وبعد تلقي التدريب الأيديولوجي وفكر وفلسفة القائد تعرفتُ على تاريخ  المرأة العريق ومعنى الأمة الديمقراطية التي جمعت كافة المكونات دون تمييز وتحقق العدالة والمساواة بين جميع الشعوب التي كانت مضطهدة، حيث أنني خلال التدريب تمكنتُ من التعرف على ذاتي أكثر وأصبحتْ لديَّ القدرة على التحليل وتخلصت من السلبيات التي كنتُ أعيشها في شخصيتي.”

كما وعبرت رنكين منبج عن الروح الرفاقية التي تجمعها برفيقاتها بالقول “نحن نعيش مع بعضنا في جوٍ من المحبة كرفيقات ومن جميع المكونات و أنا سعيدة في هذه الحياة التي تملؤها روح الجماعة ، التشاركية و الرفاقية.”

وفي الختام أرادت إيصال صوتها لجمع النساء في المجتمع بالقول “هذه هي رسالتي لجميع النساء في المجتمع وخصوصاً المراة العربية بأن لاتقبلن بالظلم الذي يمارس بحقهن وأن يتوجهوا إلى الطريق الصحيح لكي تحققوا الحرية الصحيحة في ذواتكن.”

 

المقاتلة سهام من مدينة حمص ” على جميع النساء اختيار الطريق الذي يؤدي بهن إلى الحرية الصحيحة”

تحدثت المقاتلة في وحدات حماية المرأة سهام من مدينة حمص عن نظرتها للمرأة داخل المجتمع و الظلم الذي لا تزال تعاني منهُ النساء من خلال تحجيم دورها و مشاركتها في كافة الميادين الاجتماعية، حيث تحدثت عن الدافع الذي دفع شخصيتها من أجل الانضمام الى الثورة بقولها “انضممت إلى وحدات حماية المراة لكي أدافع عن حقوقي التي سُلبتْ مني بسبب العادات والتقاليد السائدة داخل المجتمع، بالإضافة إلى رغبتي في فهم و استيعاب الحرية الصحيحة”. كما تحدثت سهام إدلب عن التدريب الأيديولوجي الذي تلقتهُ، وقامت بتقييم مصطلح الأمة الديمقراطية ومدى فهمها لهُ قائلة ” إن مشروع الأمة الديمقراطية هو الذي يعبَّر عن الحرية الكومينالية والتعايش المشترك والروح الجماعية وعدم التفرقة بين جميع المكونات والحق الذي منحهُ القائد للمراة لكي تصبح حرة وتكسر جميع القيود التي تعرقل مسيرتها.”

أما بصدد الروح الرفاقية التي تجمع بينها وبين رفاقها حيث قالت سهام إدلب “نتبادل الروح الرفاقية فيما بيننا بكل محبة واطئمنان دون ان يكون بيننا تفرقة، بل الروح الجماعية والتشاركية فقط ونتقاسم أفراحنا وأحزاننا كرفيقات مناضلات يبحثنَّ عن الحرية.

وفي ختام حديثها أرادت أن توصل بصوتها لجميع النساء قائلة  “يجب على جميع النساء عدم القبول بالعبودية والعنف الذي يُطبق بحقهن ويجب عليهنَّ اختيار الطريق الذي يؤدي بهنَّ الى الحرية الصحيحة ومعرفة تاريخ المراة العريق وجميع المقاومات و الانتصارات التي حققنها عبر التاريخ.”

المركز الإعلامي لوحدات حماية المراة

6/6/2024                                                                                                          

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى