
وحدات حماية المرأة و قوات سوريا الديمقرراطية تعقد أجتماعاً لعوائل الشهداء في مقاطعة الرقة.
بادرت اليوم وحدات حماية المرأة و قوات سوريا الديمقراطية بعقد اجتماع لعوائل الشهداء في مقاطعة الرقة، لاطلاع عوائل الشهداء على آخر المستجدات و تقييم الأوضاع السياسية و الاجتماعية و العسكرية على الساحة السورية. حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء، حيث رحبت القيادية في وحدات حماية المرأة لأقليم الفرات زنارين قامشلو بعوائل الشهداء من ذلك المنبر الذي يمثل صوتهم بكل فخر، من ثم أُلقيتْ عِدة كلماتٍ من من ضمنها كلمة القيادية زنارين قامشلو و نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا حسن كوجر. حيث تطرق الحديث حول وضع القائد الأممي تحت وطأة العزلة الشديدة التي تطبق عليه في سجن إيمرالي، و بعد ذلك تم تقييم الوضع السياسي لشمال وشرق سوريا، تخللها كلمات لعوائل الشهداء، وخلال حديثه ذكر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي حسن كوجر في بداية كلمته عن وضع القائد والعزلة التي تخطت السن القانوني، الذي لم يُرى له مثيل في أية بقعة من العالم والتي لا زالت مستمرة. والهدف من هذه العزلة هو الخوف قوة فكر القائد و تأثيره على الشعوب كافة، وفصل القيادة عن الشعوب بشكل عام لأنهُ بمثل الحل السياسي في الشرق الاوسط ولأن أفكارهُ تناهض سياسة الرأسمالية.
ومن ثم تطرق من خلال تقييمه للوضع السياسي في شمال وشرق سوريا، حيث ذكر الحديث عن الهجمات التي تحصل في الشرق الاوسط ككل والتي لا زالت مستمرة وأسبابها من كافة الجوانب حيث قال ” من ضمنها سياسة الإمحاء و الإنكار التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ضد مناطق شمال و شرق سوريا، من خلال ضرب البنى التحتية و استهداف الشخصيات المدنية و القوات التي تعمل على حماية مكتسبات ثورة الحرية، حيث إن هذه الهجمات التي تحصل على المناطق الآمنة من أسبابها زرع الخوف في قلوب الشعوب وزعزعة أمن واستقرار هذه المناطق حيث باتت جميع الشعوب تدين وتستنكر هذه الهجمات على أراضيها.
كما تحدثت القيادية في وحدات حماية المرأة لإقليم الفرات زنارين قامشلوعن أهمية حرب الشعب الثورية والمقاومة بقولها ” بالنسبة للشعوب المضطهدة فهي أظهرت موقفاً بطولياً و تاريخياً مشرفاً للوقوف ضد الاحتلال التركي ومرتزقته وهجماته الوحشية على الشعوب، كما إن مقاومة ونضال الشعب الذي يتعرض للتنكيل و المجازر و الهجرة ويطالب بالحرية مشرفٌ و ذو معنى كبير أينما كان.”
هذا و ذكرت في حديثها عن مشاركة المرأة و لعب دورها على الصعيد السياسي، إلى جانب الحماية و الدفاع بالقول” إضافة إلى المبادئ والقيم التي تتحلى بها المرأة في تأدية واجبها الوطني فهي حققت نتائج ملموسة في السلك السياسي و استطاعت إعلاء صوتها و الدفاع عن حقوقها و حقوق شعبها في كافة الميادين، إلى جانب زيادة الاستجابة لمتطلبات المواطنين وتعزيز التعاون بينهم .كما لفتت الأنظار على العديد من القضايا اجتماعية وتقديم اقتراحات وحلول لها، وعلى هذا فإن تمكين المرأة في العمل السياسي لهُ أثر مباشر في سَنّ المزيد من القوانين والسياسيات التي تعطي اولويات للعائلات والنساء وجميع المكونات التي تعيش في المنطقة.”
وفي نهاية الاجتماع عبّر عوائل الشهداء عن دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، على إنهم ماضون على خطى ابنائهم شهداء الحرية، الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم وحرية الشعوب المضطهدة، الذين لطالما حاول الاحتلال والدول الرأسمالية استعبادهم ونفيهم وليعيشوا باستقرار وأمان.
المركز الاعلامي لوحدات حماية المرأة
2024/7/14