قام وفد من البرلمانيين والعمداء الفرنسيين والإيطاليين بزيارة وحدات حماية المرأة. الزيارة التي تمت في 24 من كانون الثاني، شهدت حضور العديد من الصحفيين من مختلف البلدان. تم مناقشة الوضع الأخير في المنطقة، وتم طرح الأسئلة وتبادل الإجابات والتقييمات الهامة.
اللقاء بين الوفد البرلماني والعمداء الفرنسيين والإيطاليين وقياديات وحدات حماية المرأة تناول التطورات الأخيرة والوضع الراهن في سوريا والمنطقة. في اللقاء، كانت هناك مشاركة من القياديات العسكريات لوحدات حماية المرأة، مثل القيادية روهلات عفرين، والناطقة الرسمية لوحدات حماية المرأة وركسان محمد، وأعضاء المجلس العسكري لانا حسين، دستينا حلب، وسمر حسكة، وروخاش عفرين، عضوة في وحدة العلاقات الخارجية لوحدات حماية المرأة.
بدأت القائدة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، بتقديم الترحيب بالوفد البرلماني والصحفيين، ثم تم تقييم الوضع الأخير في المنطقة بشكل شامل. وأشارت القيادية روهلات عفرين إلى الذكرى السنوية لتحرير كوباني، وكذلك الذكرى السنوية للهجمات الاحتلالية التركية ضد عفرين، حيث قالت: “كوباني كانت حربًا ومقاومة عظيمة شاهدهما العالم بأسره. شعبنا في عفرين واجه التهجير والمصاعب الكبيرة مرتين”.
تحدثت القائدة روهلات عفرين عن المعارك الحالية التي تجري في مناطق مثل سد تشرين وجسر قره قوزاق، مشيرة إلى دور وحدات حماية المرأة في مقاومة هذه الهجمات والمشاركة الهامة في الدفاع عن المنطقة.
خلال استمرار اللقاء، طرح البرلمانيون والصحفيون أسئلة حول مستقبل سوريا الجديدة وكيف ستأخذ قوات الدفاع، مثل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، مكانها وكيف ستؤثر على المستقبل السوري.
أجابت القيادية روهلات عفرين على الأسئلة، قائلة: “قواتنا منظمة ومدربة ولديها تجارب كبيرة في العديد من المجالات. ويمكن لقوات سوريا الديمقراطية أن تضيف تجربتها إلى الجيش السوري الجديد وتؤثر بشكل أكبر”. وأضافت أنها تعتبر من الضروري أن تشارك وحدات حماية المرأة في وزارة الدفاع السورية الديمقراطية، وأن يكون لها دور في حماية المجتمع والنساء على مستوى سوريا.
اختُتم اللقاء بالإجابة على أسئلة متنوعة وتم التوصل إلى نتائج إيجابية. كما عبّر الوفد البرلماني والعمداء والصحفيون عن شكرهم لقياديات وحدات حماية المرأة على حسن الاستقبال. في الوقت نفسه، أعربت القيادية روهلات عفرين عن تقديرها لزيارة الوفد البرلماني.
مركز إعلام YPJ
25.01.2025
