2025أخبارفيديو

استياء مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من تقربات سلطة دمشق المتعصبون جنسوياً

من معاقل المقاومة، أعرب مقاتلوا قوات سوريا الديمقراطية عن استيائهم من عدم تسليم سلطة دمشق مقاتلات وحدات حماية المرأة اللواتي تم أسرهن.

المقاتلان من قوات سوريا الديمقراطية، روبار قامشلو وعزيز عرب، اللذان يتخذان مكانيهما في معاقل المقاومة في سد تشرين، يتحدثان عن ريادة وشجاعة مقاتلات وحدات حماية المرأة ويقولان على الرغم من أن سلطة دمشق لا تريد أن تأخذ المرأة مكانها في مجالات الحياة، إلا أننا لا نقبل هذا  التقرب بأي شكل من الأشكال، وسوف نناضل ونقاتل إلى جانب رفيقاتنا ضد هذه الذهنية حتى النهاية.

“نحن كمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، نقف متحدين إلى جانب رفيقاتنا من وحدات حماية المرأة”

روبار قامشلو، المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، يتحدث عن تقربات سلطة دمشق من قضية حرية المرأة قائلاً: “لا تقبل سلطة دمشق فكرة حرية المرأة ولا فكرة القائد آبو. بصفتنا مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية، نقف إلى جانب رفيقاتنا، وسنقاتل معًا حتى النهاية، وسنرفع من وتيرة نضالنا ضد مفهوم الهيمنة الذكورية المتسلطة.”

نستمد القوة والمعنويات من رفيقاتنا في وحدات حماية المرأة

عزيز عرب، مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، وهو من أصل عربي، يتحدث عن إرادة وقوة رفيقاته في وحدات حماية المرأة، ويقول: “نستمد القوة والمعنويات من رفيقاتنا، وجرأة رفيقاتنا في الحياة والحرب تمنحنا شجاعة كبيرة، ونستمد قوتنا منهن. ونرى أن تعامل سلطات دمشق مع قضية حرية المرأة، وخاصة بعد عدم اطلاق سراح مقاتلات وحدات حماية المرأة الأسيرات، دليل واضح على وجود عدم تقبل لاستقلال المرأة وارادتها . نخن لن نقبل هذا التقرب أبدًا، وسنواصل نضالنا ضده باستمرار”.

عزيز، المقاتل من قوات سوريا ديمقراطية، يُقيّم هذه القضية أيضًا ويقول: “مرّت أشهرٌ على وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة. لكن مشكلة القوموية والتمييز الجنسي والطائفية والمركزية تتفاقم اكثر فأكثر. يبدو أنهم لا يريدون تحقيق الديمقراطية والمساواة، وخاصةً حرية المرأة، في سوريا. نحن، كمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، سنواصل نضالنا من أجل الحرية حتى تحقيق الديمقراطية والاستقرار في جميع أنحاء سوريا.”

 

                                                 المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة

                                                                01.06.2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى