
مقاتلتان متدربتان في أكاديمية الشهيدة روجدا بمدينة الرقة، تحدثتا عن دوافع انضمامهما إلى الأكاديمية والدروس التي تلقتاها، مؤكدتين جاهزيتهما التامة للدفاع عن وطنهما وشعبهما وحماية مكتسبات الشهداء.
تحدثت الرفيقة ليلاف كوباني عن سبب انضمامها قائلة: “اسمي ليلاف كوباني، انضممت إلى صفوف وحدات حماية المرأة، متأثرة بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية”.
كما أكدت المقاتلة ليلاف كوباني أن هدفها هو أن تنال كل امرأة حقها في الحرية والكرامة.
وأضافت المقاتلة ليلاف كوباني: “لن أترك شبراً محتلّاً من أرضي، وسأدافع عنه حتى آخر نقطة دم في عروقي”، مشددة على أن حرية المرأة لا تقل أهمية عن حرية الوطن، وأنها جزء لا يتجزأ من معركة التحرير والدفاع.
كما تحدثت المقاتلة سرهلدان آمد عن عمق روح الرفاقية التي تسود بين المقاتلات، مؤكدة أن هذا الترابط القوي قائم على نهج فلسفة القائد عبد الله أوجلان، التي توحّد بين مختلف المكونات وتذيب الفوارق بينها.
وقالت المقاتلة سرهلدان آمد في حديثها: “رغم اختلاف المكونات والبيئات، فإننا في الأكاديمية نعيش كعائلة واحدة، لا فرق بيننا، وهذا ما يعزز قوتنا ويجعلنا أكثر استعداداً للدفاع عن وطننا بكل حزم”.
كما عبّرت المقاتلة عن أملها الكبير بتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، لأنه رمز الكرامة والحرية، ويستلهمون من فلسفته القوة ليكملوا مسيرتهم نحو الحرية والسلام.
وفي نهاية الحديث، أكد المقاتلون أن التدريبات التي تلقوها، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، جعلتهم مستعدين للدفاع عن وطنهم بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
15.10.2025



