المؤامرة وألاحتلال لن يحققا هدفهما

الى أعلام و والرأي العام
في الذكرى السابعة والعشرين للمؤامرة الدولية والذكرى الخامسة لهجمات الاحتلال التركي على كري سبي وسري كانية والاتفاق على. شنكال، ندين بكل حقد المؤامرة المشؤومة والاحتلال، ونعلن أننا لن نسمح أبدًا بالمؤامرة والاحتلال للوصول إلى هدفها
إن قيادتنا، شعبنا، نساء وجميع مناضلي العالم يقاتلون في سبيل الحرية بمقاومة غير مسبوقة منذ 27 عاماً ضد المؤامرة الدولية التي بدأت بإزاحة القائد آبو من الشرق الأوسط. بداية نستذكر كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم تحت شعار لا أحد يستطيع أن (حجب شمسُنا) وشهداء المقاومة الشرفاء وكل شهداء ثورة الحرية و بكل احترام نحني رؤوسنا أمامنا من ذكراهم. كما أن الشعب والمناضلات والرفاق والصديقات الذين يناضلون باستمرار ضد المؤامرة، يرفعون راية الحرية بطلب الحرية الجسدية للقائد في كافة ميادين النضال، ويحيونهم بكل احترام ومحبة.
منذ بداية القرن العشرين، تركت القوى الفاشية للدولة القومية الشعب الكردي مجهولاً، بلا تاريخ، بلا ثقافة وبلا لغة. وعلى هذا الأساس، أبرموا، علناً أحياناً، وسراً أحياناً أخرى، العديد من الاتفاقيات بشأن تقسيم كردستان مثل اتفاقات سايك سبيكو ، سفر، لوزان، واتفقوا على إبادة الجماعية بحق شعب الأكراد. لقد نفذوا سياسات الإبادة والإبادة الجماعية وبدأوا القتل الجماعي والتآمر والاستيعاب والحرب الخاصة والإبادة الجماعية الثقافية لتدمير الشعب الكردي. ونتيجة لذلك، أنحرم الشعب الكردي من حقه في الهوية والوجود، ودخل في حالة فقدان الهويته كشعب.
وبدأت حركة الحرية بقيادة القائد آبو نضالاً واسع النطاق من أجل إحياء الشعب الذي وضعوا تحت التراب وقاموا بدفن هويته. فقامة القائد أبو بتحليل الوضع الخطير للإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي من ذو البداية. وعلى النقيض من ذلك، قام بئنشأ ثورة الصحوة والتنظيم. ونتيجة جهد القائد لسنوات عديدة، تم الفوز مراراً وتكراراً بي أحياة الشعب الذي انحرم من الوجود.
في السنوات الـ 26 الماضية، ظل القائد آبو يناضل لحظة بلحظة، ضد حقيقة المؤامرة وظروف أسر إمرالية، فهو يقاتل في أعلى مستوياته، و يقاوم، وقد قام على بنى نفسه بشكلً أقوى وهو يقدم كل الإجراءات والحلول حول والسلام. لقد أفشل قيادتنا جميع خطوط هذهِ المؤامرة بموقف هذا، وكشفت النظام الرأسمالي التآمري بكل خفاياه، وتخوض ضده صراعاً أيديولوجياً وسياسياً قويا.
يُظهر القائد آبو مقاومة ونضالًا غير مسبوقين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها في جزيرة إمرالية، والتي يصفها بـ “حفرة الموت”. لقد تحول إمرالي إلى مركز المعركة الرئيسية. تهدف الرأسمالية إلى ترك الشعوب بلا أمل، بلا أيديولوجية، بلا نظام، بلا حماية، حتى يتمكنوا من الحكم مثل القطعان. لكن الشعب يحصل على القوة والإلهام من فلسفة أبوية. المؤامرة هدفت أبعاد القأدعن الشعب وحركة الحرية وعزلها ونسيانها، لكن قائدنة كسرتة كل الحدود والعراقيل القائمة ووصلة إلى جميع العالم بإصراره وخط مقاومتها. ولذلك فإن محبي الحرية في كل مكان يملأون الساحات من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو.
يومًا بعد يوم، تزداد خطورة الأزمة النظامية والفوضى التي يشهدها المبنى. ولذلك، بالمقارنة مع أفكار القائد آبو ووجهات نظره، تصبح الحلول أكثر صعوبة. ولذلك أصبحت حالة سجن إمرالية بمثابة عزلة شديدة تخالف كافة القوانين الدولية. رغم جميع طلبات المحامي والأسرة وكذلك أنشطة الشعب الكردي وأصدقائهم، على مدار الـ 36 شهرًا الماضية، لم يتم تلقي أي معلومات من القائد آبو. العقاب تحت مسمى التأديب على القيادة. وبهذا يريدون منع قانون الحق في الأمل وإظهاره كمشروع شرعي أمام الرأي العام
لقد أطلقت قوى الهيمنة مشروع الشرق الأوسط الكبير للتصميم الجديد للمنطقة. واليوم، تدور الحرب العالمية الثالثة، التي تتمحور حول الشرق الأوسط وكردستان، بطرق وحشية لا تعرف القوانين.
وفي إطار الحرب العالمية الثالثة، في 9 تشرين الأول أكتوبر 2019، وبموافقة قوى الهيمنة الرأسمالية، نفذت الدولة التركية الفاشية هجومًا وحشيًا على كري سبي و سري كانية . وفي مواجهة هذه الهجمات، قام شعبنا ومقاتلو وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب بحماية شعبهم وضحوا بحياتهم ببطولة لا مثيل لهة. كما استشهد المئات من أبناء شعبنا العربي والكردي نتيجة القصف الوحشي للنظام التركي الفاشي ومرتزقته. وفي كري سبي وسري كانية الخاضعتين للاحتلال حالياً، تشهد يومياً حوادث انتهاك الحقوق والاغتصاب والخطف والقتل، فضلاً عن التغيير الديمغرافي، وهاذا كله هي جرائم ضد الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، في 9 تشرين الأول، تم التوصل إلى اتفاق ضد إرادة الشعب الإيزيدي، مما يجعل أهلنا في شنكال يواجهون مراراً وتكراراً مخاطر الإبادة الجماعية. وعلى النقيض من هذه الاتفاقية، فإن شعبنا في شنكال يدرك الأهداف التي يتم تحقيقها ويخوض النضاله اللازم.
نحن كقوات وحدات حماية المرأة ومن أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو وإنهاء الاحتلال وضمان حماية قيم المرأة والشعوب في المنطقة، نواصل نضالنا بنموذج القائد آبو. ولدينا هذا الوعد والفكرة لمنح النجاح والحرية للشعب. وعلى هذا الأساس، نحيي مراراً وتكراراً مقاومة ونضال القائد آبو ومناضلي الحرية وشعب كوردستان والعالم من أجل الحرية، وندعو النساء والشعب المحب للحرية إلى تتويج حملة الحرية الجسديةالقائد آبو النصرب
الموت للمؤامرة الدولية!
الموت للغزو والخيانة!
الشهداء لا يموتون!
يحيا القائد آبو!
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة
2024-10-08