أخبارفيديو

 أفينار ديريك: داعش يرتكب أعمالًا إرهابية ضد المدنيين

سلطت أفينار ديريك، عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة، الضوء على الخطر الذي يشكله عودة ظهور داعش، وقالت: “إن التهديد الذي يشكله داعش ليس إقليميًا فحسب، بل عالمي أيضًا. لقد دعونا مرارًا وتكرارًا إلى حماية هذه المخيمات. حيث يتواجد عائلات من داعش ينتمون لمعظم دول العالم في هذه المخيمات ، وعلى الرغم من جميع دعواتنا لم تتحمل أي من هذه الدول مسؤوليتها تجاه مواطنيها في مخيم الهول .

أعلنت قوات الأمن الداخلي للمرأة في شمال وشرق سوريا ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية اليوم في بيان للرأي العام عن عملية أمنية تمشيط مخيم الهول ومحيطه من تحركات خلايا داعش المتخفية. وتأتي هذه العملية استمراراً للعملية التي تم تسييرها في مخيم روج ضد الخلايا النائمة لداعش.

تحدثت عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة أفينار ديريك لموقعنا عن هدف هذه العملي.

“هجمات الدولة التركية المحتلة  ليست بعيدة عن ذهنية داعش”

صرحت أفينار ديريك، عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة، بأن هجمات الدولة التركية الفاشية تُعزز أرضية تنظيم داعش، وقالت: “هذه العملية التي أعلنّا عنها اليوم هي استمرار لعملية مخيم روج في الخامس من نيسان/أبريل. لقد اندلعت مؤخرًا في جميع أنحاء سوريا حرباً ضروس حيث جلبت معها مرحلة تاريخية صعبة للغاية. هذه الحرب هي حرب الوجود واللاوجود. خلال هجمات هيئة تحرير الشام ومرتزقة الدولة التركية على سوريا وانهيار النظام السوري ، نشأ فراغ، وأراد  تنظيم داعش استغلاله وإعادة تنظيم نفسه. كما أن هجمات الدولة التركية الفاشية ليست منفصلة عن ذهنية داعش الإرهابي.”

“داعش يدرب الأطفال والشباب بأيديولوجيته الجهادية”

تشارك أفينار ديريك المعلومات التالية حول الأحداث الجارية في المخيم: “وفقًا للمعلومات المتوفرة لدينا، يُدرّب تنظيم داعش الأطفال والشباب على أيديولوجيتهم الجهادية. يواجه أولئك الذين لا يتبنون أيديولوجية داعش في المخيم صعوبات عديدة ، حيث يهددون بالقتل من قبل خلايا داعش . أطلقنا هذه العملية ضد الأنشطة الإرهابية التي تنفذها خلايا داعش ضد المدنيين وقواتنا. تُنفّذ هذه العملية قوات الأمن الداخلي، قوات الأمن الداخلي-المرأة في شمال وشرق سوريا، وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية. لقد كنا في حرب ضروس لعدة أعوام. لقد قدمنا تضحيات كبيرة في مواجهة مرتزقة تنظيم داعش الإهاربي . الهدف من هذه العملية هو منع ظهور هذه الأيديولوجية وتنظيم نفسها من جديد في هذه الجغرافيا .”

“العالم لا يرى نفسه مسؤولاً ضد داعش”

صرحت أفينار ديريك، عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة، بأن على البشرية جمعاء تحمل مسؤوليتها تجاه تنظيم داعش. واختتمت قائلةً: “نحن في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية، ورغم كل الظروف الصعبة، نواصل كفاحنا ضد داعش. لكن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع، لأن خطر داعش لا يقتصر على المناطق السورية فحسب، بل يمتد إلى العالم أجمع. ومن خلال هذه العمليات، نؤدي واجباتنا ومسؤولياتنا الإنسانية والتاريخية في مكافحة الإرهاب .”

 

المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة

19.04.2025

مقالات ذات صلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button