تقول زيـلان جسور، عضو القيادة في وحدات حماية المرأة:
“نحن ملتزمات بحماية الشعب والأرض من أي تهديدات، وندافع بكل قوة عن حقوق النساء والمدنيين.”
أما عن وجود القوات في دير الزور، فتوضح:
“وجودنا في هذه المنطقة يأتي رداً على الهجمات التي تشهدها دير الزور، والتي تنفذها الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش. قوات قسد موجودة بكامل تشكيلاتها هنا، وكذلك قواتنا في وحدات حماية المرأة، إذ نتحمل مسؤولية كبيرة وثقيلة في هذه المنطقة، لأنها منطقة ما زالت تعاني من ذهنية رجولية وفوضوية، وهي الذهنية نفسها التي يحاول تنظيم داعش استغلالها لإعادة إحياء نفسه في دير الزور.”
وتتابع زيـلان جسور قائلة:
“نحن كوحدات حماية المرأة ندافع بشجاعة عن أهالي دير الزور، ونعمل على حماية المدنيين من جرائم الإرهاب. وجودنا هنا هو دفاع عن النساء وعن الشعب في هذه المنطقة. فخلال الفترة الأخيرة شهدت دير الزور العديد من التفجيرات والعمليات التخريبية التي تستهدف المجتمع والأمن والاستقرار. نحن نعلم جيداً أن من يقف وراء هذه الأعمال ليسوا من أبناء دير الزور، لأن الأهالي أصبحوا اليوم متحدين مع قوات قسد، ويعملون معاً من أجل حماية منطقتهم.”
وتضيف:
“أما من يسعى إلى تخريب المنطقة فهم بقايا الخلايا النائمة التابعة لداعش، التي بدأت تنشط مجدداً وتشنّ هجمات على قوات قسد ووحدات حماية المرأة. وجودنا هنا هو في الأساس رد على هذه التهديدات، وعلى محاولات داعش لإعادة تنظيم نفسه في المنطقة. نحن نعمل على قطع تلك الجذور التي يحاول التنظيم إعادة زرعها، واستئصالها من الأساس.”
وتختتم بالقول:
“العمليات والحملات التي ننفذها تأتي ضمن هذا الإطار، وأهل دير الزور يرحبون بذلك لأنهم يدركون أن هدفنا هو القضاء على الفكر الداعشي ومنعه من العودة مجدداً. نحن نتدرب باستمرار، ونعمل كرفيقات على رفع جاهزيتنا وتنظيم صفوفنا في جميع الحملات التي تنفذ، لنتمكن من حماية منطقتنا، والدفاع عن النساء والشعب، والقضاء على الفكر المتطرف من جذوره.”
المركز الأعلامي لوحدات حماية المراة
22.10.2025
